اطلب الخدمة
نموذج نقد بحث علمي
مقدمة حول نموذج نقد بحث علمي في مؤسسة المنارة للاستشارات
تقدم المنارة للاستشارات خدمة نقد الدراسات والرسائل العلمية أيضا، حيث يتم تسليط الضوء على النقاط الإيجابية والسلبية في الدراسة. نعتمد على أكثر من نموذج نقد بحث علمي لغرض النقد شموليةً وتفصيلاً. وسيتم نقد الدراسة من خلال مجموعة من المعايير أهمها أصالة البحث وأهميته، وضوح الإطار النظري، ملائمة منهج البحث لموضوع الدراسة، ملائمة الأساليب الإحصائية لتحليل البيانات، الدقة في مناقشة النتائج، مناقشة لغة البحث وسلامتها ووضوحها، طريقة عرض أسلوب البحث، مناقشة المصادر والمراجع. وسيكون نقد الدراسة الأكاديمية أو النقد الأدبي جاهزاً خلال أقل من أسبوع واحد من تاريخ تحويل رسوم العمل.
- أولا تعديلات العمل مضمونه.
- ثم ثانيا نقد شامل لجميع العناصر.
- بالإضافة إلى ذلك ننجز العمل خلال أقل من أسبوع.
- كذلك الإشارة لموضع النقد في الدراسة.
- أخيرا يشمل النقد الأدبي
أصبح موضوع السرقة الأدبية محل اهتمام العديد من النقاد الأدبين، وذلك للواقع الذي فرضته السرقة الأدبية وانتشارها ومدى تسببها في ضياع حقوق الحقوق وخروج كتابات غير أصلية، فقام النقاد بنقد السرقة الأدبية من خلال عدة محاور منها:
- جلب أمثلة عن السرقة الأدبية و ايضا توضيح النقاط الدقيقة التي فيها لسرقة الأدبية.
- علاوة على ذلك إظهار مدى خطورة السرقة الأدبية.
- عمل النقاد الأدبيون على التأليف وكتابة المقالات المتعددة على الانترنت لنقد السرقة الأدبية.
- أخذ النقاد في نقد التركيب الفني العام للعمل الذي استخدمت فيه السرقة الأدبية، باعتبار أن هذا التركيب مقلد وغير مبدع.
- عرض النقاد الأعمال الأدبية على معايير السرقة الأدبية، كذلك بيان نسبة السرقة الأدبية في الأعمال التي وقعت في السرقة الأدبية.
- تم عقد عدد من الدورات أو اللقاءات النقدية لنقد السرقة الأدبية والدعوة إلى التحضير منها وتفعيل القوانين للحد منها.
- هناك مراجع أو كتب خصصت في نقد السرقة الأدبية مثل كتاب الدكتور بدوي طبانة عن (نقد السرقات الأدبية) وكتاب محمد هدارة عن ذات الموضوع أيضا .
كتاب بدوي طبانة عن السرقة الأدبية:
كتاب (السرقة الأدبية ...دراسة في الابتكار أو التقليد) لبدوي طبانة هو أحد أهم المراجع الحديثة عن السرقة الأدبية والتعريف بها. وفي هذا الكتاب قام بدوي طبانة بوضع السرقة الأدبية في إطار تاريخي حيث استعرض عدد من النماذج التي تمت فيها السرقة الأدبية. وآراء من علماء الأدب الكبار حول السرقة الأدبية وما بتعلق فيها من طرق ومصطلحات مختلفة. كما وضح بدوي طبانة طبيعة الاقتباس السليم من الاقتباس الذي يدخل في السرقة الأدبية. ويعتمد الكثير من الباحثين هذا الكتاب في أخذ المعلومات حول السرقة الأدبية، كذلك فإن هذا الكتاب يعتبر من الكتب القليلة التي تتحدث عن السرقة الأدبية، ويحتوي الكتاب ما يقارب 200صفحة.
سنقوم باستعراض ملخص عن السرقة الأدبية يشمل الاجابة على التساؤلات الأربعة التالية:
أولاً: ما هي السرقة الأدبية؟
السرقة الأدبية عملية سرقة معنوية تتم على الكتابات الأدبية حيث يتم أخذ النصوص الكاملة أو جزء منها تلك النصوص الأدبية. ونسبتها إلى غير كتابها الحقيقيين. ممّا يوهم القارئ أن هذا العمل من نتاج فكر الكاتب الغير حقيقي ممّا يؤدي لضياع الحقوق وانتهاك الأخلاق للأمانة العلمية والموضوعية الكتابية.
ثانياً: ما هي أنواع السرقة الأدبية؟
تشمل السرقة الأدبية على ثلاثة أنواع رئيسية وهي:
- السرقة الأدبية للفظ: وتجري هذه السرقة الأدبية على أخذ الكلمات التي استخدمها الكاتب الأصلي وارفاقها في كتابات أخرى دون نسبتها إلى الكاتب الأصلي.
- أيضا السرقة الأدبية للمعنى: وتتم بانتحال المعنى العام والمقصد الذي أراد الكاتب الأصلي إيصاله للجمهور، من ثم وضع هذا المعنى وصياغته باستخدام عبارات وكلمات غير التي استخدمت في النص الأصلي.
- السرقة الأدبية للفظ والمعنى معاً: وفي هذه السرقة الأدبية يضيع كامل جهد الكاتب الأصلي، بحيث يتم يأخذ البناء الهيكلي المتكامل (لفظاً ومعنى) من النص الأساسي ووضعه في السرقة الأدبية دون توثيق.
ثالثاً: ما هي أسباب السرقة الأدبية؟
إن من أهم الأسباب لوقوع السرقة الأدبية هي:
- عدم وجود المهنية أو المصداقية لدى مرتكبي السرقة الأدبية.
- علاوة على ذلك سعي الأشخاص لكسب أكبر عدد من جمهور القراء.
- غياب الدور التوعي للمؤسسات التعليمية ولوسائل الاعلام في التحذير من السرقة الأدبية.
- بالإضافة إلى ذلك عدم تطبيق قوانين الملكية الفكرية.
- كذلك عدم وجود أبحاث كافية تتحدث عن موضوع السرقة الأدبية.
رابعاً: كيف يمكن حل مشكلة السرقة الأدبية؟
لا يمكن ايجاد حل جذري لعملية السرقة الأدبية، وذلك لأنها مرتبطة بشكل وثيق بالضمير والأخلاق لدى الشخص، ولكن يمكن إيجاد طرق للحد أو التقليل من السرقة الأدبية كالتالي:
- عقد برامج إعلامية متخصصة في الحديث عن السرقة الأدبية.
- كذلك تفعيل قوانين مكافحة السرقة الأدبية.
- بالإضافة إلى ذلك تخصيص مادة دراسية كمقرر جامعي يشرح السرقة الأدبية وآثارها.
- تأكد كل كاتب من الحصول على الملكية الفكرية من الجهات الحكومية لضمان حقه الكامل.
- علاوة على ذلك التأكد من كافة المصادر والمراجع التي يتم أخذ المعلومات منها.
- التحذير المستمر من قبل وزارة الثقافة ببشاعة جريمة السرقة الأدبية.
السرقات الأدبية pdf:
توفر أدوات فحص السرقات الأدبية إمكانية الكشف عن السرقة الأدبية الموجودة بصيغة pdf، حيث يتم التعامل مع النصوص التي يتم رفعها بصيغة pdf كذلك يتم البحث والكشف عن النصوص الموجودة على شبكة الانترنت بصيغة pdf ولكن تكون عملية الفحص هذه أكثر بطئاً من فحص ملفات الdoc كما تعطي بعض الأدوات إمكانية حفظ تقرير النتائج بصيغة pdf.
يوجد العديد من مواقع فحص السرقة الأدبية، ولعل من أهم هذه المواقع المتخصصة في فحص السرقة الأدبية هي:
-
موقع checkfor plagiarism :
يتيح هذا الموقع الكشف عن السرقة الأدبية وتحديد نسبتها، كذلك كتابة النتائج ضمن تقرير ملخص عن الاقتباسات المختلفة للسرقة الأدبية. ومدى نسبتها وكم مرة تمت سرقة النص المرفق.
وهو موقع هام في الكشف عن السرقة الأدبية، ويمكن استخدامه بسهولة من خلال وضع النص المراد الكشف عنه في المربع الذي يظهر فور الدخول على الموقع. من ثم كتابة عنوان البريد الالكتروني ليقوم الموقع بإرسال النتائج المفصلة عبر البريد الالكتروني. ويؤخذ على هذا الموقع احتياجه لوقت طويل في اظهار النتائج مقارنة بالبرامج الأخرى. ولكن هذا مفيد في دقة اظهار النتائج والعدد الكبير من الصفحات التي يتم الكشف عن السرقة الأدبية فيها.
أكثر ما يميز هذا الموقع هو الكشف عن السرقة الأدبية عن طريق تجزئة النص الكامل والبحث عن كل جزء على حدة. ممّا يعطي نتائج أكثر دقة ومصداقية، كما يرتبط هذا الموقع بمحركات البحث على الانترنت.
يمكن لهذا الموقع من فحص ما يقارب 2000 كلمة واكتشاف السرقة الأدبية التي تمت على النص المرفوع من خلال استخدام الوحدات البرمجية السريعة والدقيقة الموجودة من خلال أيقوناته الموضحة بداخله.
من المعلوم أن الدراسات السابقة في البحوث والرسائل العلمية يتم كتابتها في الإطار النظري. وتعرف الدراسات السابقة بأنها الرسائل والأبحاث التي يوردها الباحث في بحثه والتي تتصل بموضوع بحثه. وتقدم الدراسات السابقة معلومات مفيدة حول موضوع دراسته، كما تساعد الدراسات السابقة الباحث. حيث إنه يستطيع عن طريق الدراسات السابقة فهم واستيعاب موضوع بحثه. وعند اختيار الباحث للدراسات السابقة في بحثه يجب أن يراعي اختيار المصادر الأصلية والأولية، فلا يجوز أن يختار الباحث المصادر الثانوية، ومن أهم أفضل المصادر التي يمكن اختيار الدراسات السابقة منها المجلات العلمية المحكمة.
ومن المهم أن يتأكد الباحث من صحة المعلومات التي تحتويها الدراسات السابقة. ويجب أن تكون الدراسات السابقة التي يختار الباحث هي الأقرب لموضوع بحثه. وعند صياغة الباحث للدراسات السابقة في بحثه يجب أن يصيغها بطريقة صحيحة، مع مراعاة سلامة الكتابة. وعدم وجود الأخطاء الإملائية والنحوية، ويستطيع الباحث بواسطة الدراسات السابقة أن يأخذ فكرة عامة حول موضوع بحثه. ويستطيع الباحث أن يستفيد من التوصيات التي كتبها الباحثون السابقة في الدراسات السابقة الخاصة بهم. حيث يكون بمقدور الباحث مناقشة هذه التوصيات.
لا يجوز الاكتفاء بكتابة الدراسات السابقة في البحث دون نقدها، لذلك يجب على الباحث أن يقوم بنقد كل دراسة سابقة يوردها في بحثه، وعند نقد الدراسات السابقة يتم:
- نقد عنوان الدراسة السابقة: حيث يبين الباحث عند نقده لعنوان الدراسة السابقة مدى صحة العنوان ودقته، وهل يحتوي على تكرار أم لا؟ وهل يتصف بالإيجاز أم الإطناب.
- كذلك نقد منهج الدراسة السابقة: حيث يبين الباحث عند نقده لمنهج الدراسة السابقة ما إذا كان المنهج صالحاً لطبيعة الدراسة السابقة أم لا.
- نقد عينة ومجتمع الدراسة السابقة: حيث يبين الباحث مدى ملائمة المجتمع لطبيعة الدراسة السابقة، وهل العينة تمثل المجتمع ويستطيع الباحث تعميم نتائجها أم لا.
- أيضا نقد نتائج الدراسة السابقة: إن نقد نتائج الدراسة السابقة مهمة جداً، حيث يستفيد الباحث من نقده للدراسات السابقة في بحثه عن طريق توضيح ما توصلت إليه الدراسة السابقة، وهل نتائج الدراسة السابقة قد أجابت على أسئلة الدراسة أم لا، مع إظهار الجوانب الإيجابية والسلبية لنتائج الدراسة السابقة.
أول ما يحتويه الإطار النظري للبحث العلمي هو أهمية الدراسة: وهي ستجيب عن سؤال لماذا تم إجراء هذا الإطار النظري في البحث العلمي؟ وبماذا سيعود علينا هذا الإطار النظري في البحث العلمي؟
فهي توضح ما سيتم إضافته من أفكار ومعلومات وبيانات لما سوف يدرسه الباحث في هذا الإطار النظري وماذا سيقدم الباحث لهذه الدراسة في الباحث لهذه الدراسة التي ستوضع في الإطار النظري، أيضا ماذا ستضيف هذه الدراسة للباحث العلمي، ولابد من الباحث توضيح الأهمية في الإطار العملي، أيضا كما سيوضحه في الإطار النظري ولكن على صعيد معرفي آخر.
ثاني ما يتضمنه الإطار النظري للبحث العلمي هو أهداف الدراسة: غالباً ما يعتقد البعض أن أهداف وأهمية الدراسة واحدة لا تختلف عن بعضهما، ولكن في الحقيقة أن الأهمية غير الأهداف تماماً، فالأهداف هي ما تلي الأهمية في الإطار النظري وهي ما يتم فيها ترجمة الأفكار والنتائج التي سيتم تحقيقها في نهاية الدراسة.
نقد لسمات أهداف الدراسة أو البحث التي يجب أن تتصف فيها عند ذكرها في الإطار النظري هي ما يلي:
- لا بد أن تكون أهداف الدراسة في الإطار النظري واضحة ومبسطة، يستطيع القارئ من فهمها.
- ثم تجنب الأهداف التي تحتوي على مفاهيم ومصطلحات جديدة.
- من ثم يجب أن تكون أهداف الدراسة مترابطة مع محتويات وموضوع الإطار النظري للبحث.
- ثم قابلية تنفيذ أهداف الدراسة في الإطار النظري يعني لا تكون أهداف تعجيزية غير قابلة للتنفيذ.
ثالث ما يحتويه الإطار النظري للبحث العلمي هو منهج الدراسة: وهو الأسلوب الذي سوف يتبعه الباحث في إعداد وكتابة الإطار النظري وطرق جمع المعلومات التي سوف يستخدمها الباحث في تحصيل المعلومات التي ستفيده في كتابة الإطار النظري والتوصل للنتائج، لذا لابد من توضيح وذكر الأسلوب والطريقة المستخدمة في إجراء الإطار النظري للبحث العلمي، فكل موضوع إطار نظري يرتبط بنوع منهج دراسي معين وملائم و أيضا مناسب للإطار النظري.
للاطلاع على النموذج اضغط هنا
لطلب المساعدة في إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي